الأحداث غير الرياضية التي طبعت أولمبياد ريو
تخلى عدد من الرياضيين المشاركين في دورة الألعاب الأولمبية في ريو دي جانيرو، "ريو 2016" عن الروح الرياضية، وأطلقوا العنان لتصرفات تراوحت بين الاعتداء والتزوير والإفراط في تناول الكحول. وسجلت أحدث التجاوزات في الأولمبياد السبت، عندما خضع 9 رياضيين أستراليين للاستجواب بسبب تزويرهم لبطاقات اعتمادهم في المدينة الأولمبية، ووفق الشرطة البرازيلية، فقد زوّر الرياضيون الأستراليون بطاقاتهم من أجل حضور نصف نهائي مسابقة كرة السلة للرجال. وأسقط قاض برازيلي تهمة "وثائق مزورة" عن الرياضيين مقابل دفع غرامات قدرت بـ 3 آلاف دولار. أما البعثة الفرنسية، فقد طردت لاعب التنس بينوا بيير بسبب "سوء سلوكه" خلال إقامته في مدينة ريو دي جانيرو، وذكر المدير الفني الفرنسي أنه طلب من بيير مغادرة ريو، لكونه لم يحترم القواعد داخل المنتخب، ولا يمكن لأحد أن يتصرف كما يريد، ولم يحدد المسؤول الرياضي حادثة بعينها. وكانت الكحول السبب وراء طرد لاعب الجمباز الهولندي يوري فان غيلدر، وقالت اللجنة الأولمبية الهولندية إن اللاعب أفرط في تناول الكحول، وتناول غيلدر الكحول بعد أن تأهل إلى نهائي جهاز الحلق، واعتبرت اللجنة الأمر انتهاكات للوائح المنتخب وقررت طردته. هذاوحظيت قضية السباحين الأميركيين باهتمام واسع نظرا للتطورات التي حدثت فيها، ففي البداية ادّعوا أنهم تعرضوا إلى السرقة تحت تهديد السلاح، وأظهرت لاحقا مقاطع فيديو أن السباحين وعددهم أربعة لم يتعرضوا للسرقة، بل شاركوا في تخريب محطة وقود في ريو وتشاجروا مع رجال الأمن فيها حسب تقرير "سكاي نيوز عربية". ومنعت السلطات البرازيلية سفر3 سباحين من مغادرة مطار ريو، وأوقفتهم على ذمة القضية.