عداء اثيوبي يواجه عقوبة الموت عند عودته لوطنه بعد أولمبياد ريو
فاجأ العداء الإثيوبي فييسا ليليسا، الجميع بسبب تصريحاته، التي أدلى بها عقب نهاية سباق "الماراثون"، في ختام الألعاب الأولمبية 2016، وهو الذي فاز بالميدالية الفضية، بعدما حل في المركز الثاني.
فبعد نهاية المشوار، قام فييسا ليليسا، بحركة (كما هو موضح في الصورة) أثارت العديد من علامات الإستفهام، قبل أن يفسرها في الندوة الصحفية.
وحسب ما قاله ليليسا، فإن حركته تلك كانت للتضامن، مع أبناء وطنه الذين يتظاهرون ويتم قمعهم من طرف الحكومة الإثيوبية: "إنها حركة للتضامن مع المتظاهرين، الذين تم قتلهم من قبل حكومة بلدي. هم كذلك يقومون بنفس الحركة، وأردت أن أظهر لهم أنني غير راض على ما يمارس عليهم، لأنه لدي بعض المقربين وبعض الأصدقاء في السجن. الحكومة تقتل شعبي".
قبل أن يضيف بنبرة حزينة: "هل أنا معرض للخطورة بهذه التصريحات؟ ممكن أن يتم قتلي، أو عند عودتي لبلدي قد يتم سجني، أو إلقاء القبض علي في المطار، أو أكون مضطرا للعيش في بلد آخر".