إعلاميو و صحفيو صفاقس يتضامنون مع زميلهم "سلام مليك"
نفذ ثلة من الإعلاميين و الصحفيين بمدينة صفاقس اليوم الإثنين 15 ماي 2017 أمام المحكمة الإبتدائية بالجهة وقفة إحتجاجية طالبوا من خلالها الإفراج عن الصحفي ورئيس الإتحاد التونسي للإعلام الجمعياتي ومدير راديو "جريد أف أم" سلام مليك بعد رفضه مطلب الإفراج المؤقت عنه وعلى خلفية حكم أصدرته ضده المحكمة الإبتدائية بتوزر يوم 10 ماي 2017 بالسجن مدة ستة أشهر بتهمة هضم جانب موظف عمومي على معنى الفصل 125 من المجلة الجزائية .وتعود أطوار هذه القضية إلى شهر فيفري الفارط حيث عبر "سلام مليك" عن إعتراضه من ردة فعل الأمنيين إزاء عائلته خلال مداهمتهم لمنزله بحثا عن أخيه المشتبه به في إنتمائه لمجموعة دينية متشددة وهذه الوقفة تعتبر حركة بسيطة أراد من خلالها أصحاب السلطة الرابعة وقف الإنتهاكات الخطيرة في حقهم و المتمثلة خاصة في شخص سلام مليك وفي حق الإعلام بشكل عام.
فهل أن الإعلام في الوقت الراهن لازال يمثل فعلا السلطة الرابعة في بلادنا أم أنه سلطة راكعة تحت محاولة قمع عديد الأطراف؟
صور: لسعد الذوادي
متابعة لـ: نسرين الترعي