الصحفي نجيب البادري يتحصل على الجائزة الأولى في الصحافة الإستقصائية مع free presse هولندا و MDC
فيما يقوم معظم الصحفيين، بإعداد تقارير ومقالات وتغطية أخبار بشكل سريع وبالوسائل المتاحة لديهم، يغفل كثيرون منهم الصحافة المتعمّقة ولا يبذلون الجهود لكشف ما وراء الأخبار، أي لا ينتهجون الصحافة الإستقصائية التي تهدف للوصول إلى وثائق أو معلومات والكشف عن حقائق كانت سريّة ومبهمة، وقد يعود سبب إبتعاد بعض الصحفيين عن العمل في الصحافة الإستقصائية، إلى ندرة المصادر والتدريبات وقلّة الدعم من المؤسسات الصحفية، ولأنّها تحتاج للمال والوقت كونها تمثّل سلطة مراقبة وبحث وتحرٍّ.ولكن ورغم كل هذه الصعوبات التي يواجهها الصحفي الإستقصائي إلا أن البعض منهم إرتأى إنتهاج هذا الطريق الوعر ليخط بذلك طريق هذا النوع من الصحافة بمنهجية متطورة على غرار الصحفي اللامع نجيب البادري إبن إذاعة صفاقس الذي تحصل على الجائزة الأولى مؤخرا على الصعيد الوطني في الصحافة الإستقصائية من تنظيم مركز تطوير الإعلام
بتونس بالشراكة مع فري براس الهولندية. أما الموضوع الذي اشتغل عليه فهو" الإخلالات في الصفقات العمومية في بلدية صفاقس
تهانينا القلبية لمن رفع راية بلده عاليا لسيما وأن هذا الميدان الوعر أي الصحافة الإستقصائية تعتبر سن الرمح في العمل الصحفي، وهي أكثر ألوانه تطلبا
آية بن شعبان