البطالة فى تونس و خطة الحكومة للتشغيل في 2018
شغل حرية كرامة وطنية, لعله من أهم الشعارات التي رفعت في ثورة 2011 شعار رفعه شباب ثائر متمرد نخرته البطالة مطالب بأبسط حقوقه "التشغيل" عاد إلى أسماعنا في الآونة الأخيرة بعد 7سنوات منددين السلطة بسياسة المماطلة و التسويف وقد أضحت ظاهرة البطالة في تونس مشكلة ملازمة لأسبابها السياسية والاجتماعية والاقتصادية, حيث بلغت نسبة البطالة خلال الثلاثي الثاني من سنة 2017 15.3 بالمائة حسب المعهد الوطني للإحصاء. وتشير الإحصائيات إلى أن نسبة بطالة الإناث( 41بالمائة) ضعف بطالة الذكور (19.2 بالمائة) إذ تعمل الحكومة اليوم على احتواء أزمة البطالة في تونس, هذا ما تعهد به رئيس الحكومة يوسف الشاهد خلال لقائه مع عد من الشبان العاطلين عن العمل والحاملين للشهائد العليا مساء الأحد 15 جانفي بمركز التكوين المهني بالدندان. قدم خلالها رئيس الحكومة توضيحات حول مشروع "المبادرة الفردية المستقلة" لجيل جديد من الباعثين فى 24 ولاية حيث ستوفر الدولة قيمة المشاريع 600 ألف دينار على 3 سنوات لضمان تواصهم وأكد الشاهد على أهمية "القروض الصغرى" فى انجاز المشاريع إذ كان سببا فى إنشاء مؤسسات صغرى لها اليوم وزنا اقتصادي هام