تونس والجزائر تحييان الذكرى ال 60 لأحداث ساقية سيدي يوسف
أحيت تونس والجزائر, اليوم الخميس, الذكرى الستين لأحداث ساقية سيدي يوسف التي جدّت في 8 فيفري 1958.
وتحوّل رئيس الحكومة التونسية يوسف الشاهد مرفوقا بوزراء الدفاع والداخلية والخارجية, صباح اليوم, إلى ساقية سيدي يوسف الحدودية مع الجزائر و التابعة لمحافظة الكاف, شمال غرب البلاد, أين التقى بالنصب التذكاري للأحداث المذكورة الوفد الجزائري يتقدّمه الوزير الأول ووزيرا الدفاع والداخلية وعدد من المجاهدين.
وقام الوفدان بقراءة الفاتحة على أرواح شهداء الكفاح ضد الإستعمار الفرنسي من البلدين.
وفي 8 فيفري من عام 1958 قامت طائرات المستعمر الفرنسي بقصف سوق أسبوعية بمدينة ساقية سيدي يوسف بهدف ملاحقة عناصر من المقاومة الجزائرية وكردّة فعل على الدعم التونسي للثورة الجزائرية.
وأسفرت الغارة الفرنسية على السوق الأسبوعية بساقية سيدي يوسف عن سقوط 68 شهيدا, منهم 12 طفلا و9 نساء وعون من الجمارك, فيما أصيب 87 شخصا, إلى جانب تسجيل خسائر مادية فادحة.